Thursday, February 17, 2011

ده المفهوم المفروض يصل لكل المجتمع*دعوة للحب بين الزوجين






لو سـُئل احد الأزواج من أحب الناس إليك ؟
هل تتوقعون أن يقول أحب الناس لي زوجتي فلانة ، أم يقول( أم العيال )إن قالها أصلا فضلا عن ذكر اسمها ، أم أن الحياء والموروثات الاجتماعية الخاطئة تمنعه من قول بان أحب الناس إليه هي زوجته ويذكر اسمها .
أعلن حبها على الملا :
لماذا لم يتردد الرسول في إعلان حبه لعائشة رضي الله عنها عندما سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه ؟
أي أحب الناس إليك يا رسول الله؟
قال: " عائشة، قال فمن الرجال قال أبوها".رواه البخاري ومسلم
وهو أبو بكر الصديق لم يسميه باسمه بل نسبه إليها بقوله {أبوها} مع علو مقام أبو بكر رضي الله عنه عند الرسول
فهذه رسالة واضحة للأزواج والزوجات لكي يعبر كل واحد منهما لصاحبه عن حبه له وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الإخبار لما له من اثر كبير في زيادة الألفة والمحبة بين الزوجين ، لا سيما أن الرابط بينهما رابط شرعي سماوي فحب كل منهما للآخر قربه وطاعة لله سبحانه وتعالى ، وليس عيبا أن يعبر كل منهما للآخر عن حبه له حتى ولو أمام الناس والرسول صلى الله عليه وسلم لم يتردد بقوله { عائشة } ، وإذا لم يحيط الزوج زوجته بكلمات الحب الذي يأسر قلبها ، ويجعلها تحلق بالسماء ، فلمن أيها الزوج توجه مشاعرك وعواطفك ؟
إن أولى الناس بها زوجتك ، فالمرأة تؤثر فيها كلمه ، وتفجر فيها معاني الحب نظره ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول{ إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله إليهما نظرة رحمة فإذا اخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما } صححه السيوطي.
ومن يقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته يلاحظ وبشكل واضح كيف أنه ينشر الحب في بيته بأقوال مثل الحديث المتقدم ونداءه لعائشة رضي الله عنها (يا عائش) (يا حميراء) وكذلك عائشة رضي الله عنها كانت تقول ( حدثني حبيبي رسول الله) والله سبحانه وتعالى يقول { يحبهم ويحبونه} المائدة 54
من من الرجال يفعل مثل هذا الفعل ؟
أما الأفعال التي قام بها صلى الله عليه وسلم والتي تنشر الحب بقلب الزوجة فهي كثيرة ومنها موقف يصعب على الكثير من الرجال عمله في هذا الوقت ، عن انس رضي الله عنه قال :{ عندما خرجنا إلى المدينة راجعين من خيبر رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يحوي لها – أي صفية رضي الله عنها – بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب} رواه البخاري ، أليس هذا الموقف فيه دلائل كثيرة على محبته لها ؟
أليس هذا إيداع في بنك الحب ؟
أليس هذا ترجمة واضحة لقوة العلاقة بينهما ؟
المرأة هي توأم الرجل في الحياة فهي شريكته والنصف الآخر من عالمة ولا يكتمل عالمة إلا بعد اتحاده مع العالم الآخر فيكمل كلا منهما الآخر والرسول صلى الله عليه وسلم يقول { إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله فيما بقي } رواه الطبراني وصححه الألباني .
لأنكن تتمتعن بقوه اكبر واقدر على التأثير على الرجل إضافة إلى أن الرجل قادر على التكيف عاطفيا بسهوله اكبر مع زوجته ، وحالته هي وقف لحالة زوجته النفسية ، وهذا كله يعطي المرأة القوه ، والله سبحانه وتعالى جعلكن في أول الشهوات المحببة للناس التي ذكرها بالقرآن ، قال تعالى: { زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب } عمران 14 والرسول صلى الله عليه وسلم يقول { حبب لي من الدنيا : النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة } رواه النسائي وصححه الألباني ، وأنت زاد الزوج التي يتزوده بهذه الدنيا لقول الرسولr { الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة } رواه البخاري ومسلم ، وهذا اكبر دليل على قوة المرأة وتأثيرها على الزوج حيث وصفها الرسولصلى الله عليه وسلم بأنها متاع والمتاع هو أهم ما يحتاجه المسافر ، والرسول صلى الله عليه وسلم حث المرأة على استخدام قواها الخفية بإرضاء الزوج وحفزها على ذلك بحديث رواه الطبراني والألباني في الصحيح الجامع ومكافئتها بان تكون من أهل الجنة لعلمه بأن المرأة أقدر على احتواء الزوج أذا أرادت ذلك ، قال صلى الله عليه وسلم
ومنها قالت عائشة رضي الله عنها : دعاني رسول الله والحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد في يوم عيد ، فقال لي: { يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم ؟
فقلت: نعم فاقامني وراءه فطأطأ لي منكبيه لأنظر إليهم فوضعت ذقني على عاتقة وأسندت وجهي إلى خده فنظرت من فوق منكبه فجعل يقول { يا عائشة ما شبعت؟} فأقول لا لأنظر منزلتي عنده حتى شبعت ....
(رواه الشيخان)
هذا الموقف وعائشة رضي الله عنها خدها على خد الرسول صلى الله عليه وسلم مليء بالمحبة والمودة ويوضح قوه العلاقة الزوجية بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة فحري بالأزواج الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم حتى يسعدوا بحياتهم الزوجية ويصبح بيتهم جنة الله بأرضه.
فأقول لكل زوج بأن عناق بسيط أو تمريرة يد على كتف أو مداعبة شعر أو تقديم هدية ولو بسيطة، أو خروج للنزهة ....
الخ ، كل ذلك أفعال باستطاعة أي زوج فعلها وهي تعبر عن حب الزوجة ، وعلى الرجال أن يعرفوا أن معظم النساء يحتجن لمثل هذه التصرفات السابقة.
الحب كلمة عظيمة والأعظم منها أن تخبر شريك حياتك وإظهار حبه على الملا وبعض الأزواج يخفي حبه لزوجته معللا بان( طبعه هكذا) أو أنه ما تعود على هذه الكلمة ولا يذكر حتى اسمها - كلمة الحب - أو الإعمال التي يؤديها لأسرته تكفي للتعبير عن حبه لزوجته ، وهذا ناتج عن موروثات اجتماعية خاطئة لاعتقاده أن ذلك يقلل من قيمته في المجتمع وعند زوجته، وتجده يتحرج كثيراً عندما يدور الحديث حول الحب أن يذكر بأن زوجته هي أحب الناس إلى قلبه في هذا الكون متناسياً بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أعلن حبه لعائشة على الملا منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة فلما لا نتخذه قدوة لنا في هذا الموقف وغيره وقد أمرنا الله بذلك بقوله تعالى { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } الأحزاب 21.
وليعلم الزوجان إن المشاعر الرقيقة في القلب لا تكفي وحدها ليبقى الحب بين الزوجين ، ولكن إظهار هذه المشاعر وإخراجها من حيز القلب للعالم الواسع هذا هو المطلوب ، فالتعبير عن الحب بين الزوجين يزيده ويقويه ، فنصيحتي لكل زوج أن يخبر شريك حياته بمشاعره ,حدد لها ما تحبه فيها إذا كنت معجبا بابتسامتها أو تعجبك طريقة لبسها أو ترتيبها للبيت أو تسريحة شعرها أو طبخها ....الخ وكذلك الزوجة ، ولذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم احد الصحابة بأن يخبر من يحب بأنه يحبه.
قانون الجذب :
لأنه عندما يركز الزوجان على الأمور الإيجابية سوف تردهم أفكار إيجابية وبالتالي سوف يعمل بحول الله وقوته قانون الجذب وهو قانون من قوانين الحياة مفاده بان الإنسان كالمغناطيس يجذب إليه الأمور والأحداث التي توافق تفكيره فإذا كانت الأفكار إيجابية عن شريك حياتك فإنه لا يرى ولا يسمع إلا ما هو إيجابي من شريك الحياة ويتعامل مع الأخطاء بكل أريحية والعكس صحيح.
ولذلك يقول الدكتور إبراهيم الفقي "بأن الحياة ما هي إلا انعكاس من أفكارك ولكي تغير حياتك يجب عليك أن تغير أفكارك. "
فتغيير الواقع في الحياة الزوجية مرتبط بتغيير الأفكار الداخلية لكلا من الزوجين يقول الله تعالى" أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
(اتقوا الله في النساء فانكم أخذتموهن بأمان الله ,واستحللتم فروجهن بكلمة الله) وايضا قال رسول الله (خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي)

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
دائما مانطالب الزوجة بتلبية طلبات الزوج ,وتحقيق الحياة الرومانسية التي يرجوها اي رجل بالعالم ,نطالبها بارتداء أجمل ملابسها وأكثرها تبرجا لأرضاء نزواتة وتحقيق رغباتة,نطالبها بالصمت اذا صرخ ,وبالطاعة اذا أمر ,
 














No comments:

Post a Comment